سامية زين الدين .. ظالمة العاملين .. وتصدير لليهود .

فى إحدى أهم شركات قطاع الأعمال العام بمصر رفضت المهندسة سامية زين الدين رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات طلباً جماعياً للعاملين بالإدارة العامة والملاحات بضم مدة العقود الشاملة لكل عامل إلى مدة خدمته بالشركة ... الأمر الذى يؤدى لتأخر ترقية العاملين ظلماً ... ذلك بحجة وجود أحكام قضائية سابقة فى عهد الرئيس مبارك ضد الإستجابة لهذا المطلب .
لك فى حين أنها قامت بالإستجابة لطلب كيميائى وحيد بالشركة هو أسامة عبد العزيز ... وقامت بإعادة تعيينه وضم مدة عقده إلى مدة خبرته بالشركة ... حتى فوجئ الجميع بتعيينه فى منصب رئيس مجلس إدارة شركة المكس للملاحات ... فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك .. وهذا يؤكد انها تستخدم سياسة الكيل بمكيالين .. وتظلم العاملين جميعاً إلا من كان له علاقة معينة بقيادات النظام السابق .
]وتعد المهندسة سامية أحد أهم رموز النظام السابق فى مصر ... وواحدة من القيادات التى ساندت فكرة الثورة المضادة فى بداية عهدها ... وقد علا فى عهدها بالشركة عدد كبير من قيادات الحزب الوطنى المنحل ... وترى أن بقاء النظام السابق دون تغيير يساعد فى بقاء نظام إدارتها ... ويساعدها فى البقاء فى الشركة المهندس عادل الموزى المشرف على شركات قطاع الأعمال العام والذى قدمت ضده عدة بلاغات للنائب العام بإهدار المال العام .
00]الإضافة لذلك فهناك أخبار متواترة عن تصدير الشركة بقيادة سامية زين الدين الملح لإسرائيل وعملاء يهود بأسعار تقل عن الاسعار العالمية .. وهى مشكلة مالية ووطنية ضخمة تحتاج للمحاسبة والمسائلة .

موضوع: البلطجة الجمعة يوليو 22, 2011 9:18 am

جريمة جديدة ضد الثوار قام بها أتباع سامية زين الدين فى شركة النصر للملاحات ، حيث قام أمس أحد الأعضاء السابقين فى الحزب الوطنى المنحل الذى أفسد الحياة السياسية بالشركة بتنفيذ أوامر سامية زين الدين بالإعتداء الوحشى بالألفاظ الخارجة البذيئة والشروع فى قتل وفقع عين أحد الثوار الشرفاء بالشركة بآلة حادة ، ذلك بغرض فصله وإبعاده عن الشركة .

ونحن كثوار نعلن رفضنا لكل أعمال البلطجة والسب العلنى التى تمارس يومياً على الثوار فى الشركة التى أفسدتها هذه المرأة بظلمها للثوار الشرفاء ودعمها لأعداء الثورة ، وعدم تنفيذها لمطالب الثوار .

كما ندعو لفصل هذه المرأة المؤيدة لنظام مبارك من قيادة شركة النصر للملاحات ، هى وجميع قيادات الحزب الوطنى السابق وأتباعهم البلطجية .. حتى يشعر العاملين الشرفاء بالتغيير الحقيقى الإيجابى الذى يستبعد كل رموز الفساد فى مصر .

ونحن إذ ندين هذه الأعمال الإجرامية التى لا يقوم بها غير المجرمين فإننا نؤكد على تمسكنا بثورتنا وثقتنا فى ربنا .

أضافت اليوم سامية زين الدين جريمة أخرى جديدة فى حق الثوار ، حيث أمرت رئيس قطاع بالشركة أن يقوم بطرد وسب الثوار وإهانتهم ، وبالفعل قام رئيس القطاع بطرد وسب الثوار ووصفهم بالكفار والمرتدين ، كأنه يصفهم بالخوارج .

هى لا يكفيها الفساد المنتشر فى الشركة وطلب الرشوة والتربح وإهدار المال العام والسرقة ، بل ترمى الثوار بألفاظ نابية إعتاد عليها أصحاب الثورة المضادة وفلول الحزب الوطنى المنحل وأنصار الرئيس المخلوع وزملائها فى مباحث أمن الدولة المنحل أيضاً .

وبقى أن تنحل هى كما إنحل كل الفاسدين ، وتكون مثلهم منحلة .